🔍 جريمة التهديد الإلكتروني في القانون المصري: حكم بالسجن 10 سنوات لمتهم هدد بنشر صور خادشة للحياء وابتز المجني عليها
"الخوف من الكلمة قد يدمِّر أكثر من السيف." — مثل عربي قديم
في عصر التكنولوجيا، أصبح التهديد عبر الإنترنت سلاحًا خفيًّا يُستخدم لابتزاز الضحايا نفسيًّا وماديًّا. مؤخرًا، أصدرت محكمة النقض المصرية حكمًا تاريخيًّا (الطعن رقم 23830 لسنة 88) يوضح معايير إثبات جريمة التهديد الإلكتروني، وكيفية التعامل معها قانونيًّا. فما هي تفاصيل هذا الحكم؟ وكيف يمكنك حماية نفسك؟ 🛡️
📜 ملخص الحكم: عندما يصبح "الرسالة" دليل إدانة!
قضت المحكمة بإدانة متهم بتهديد ضحيته عبر موقع فيسبوك بنشر صور خاصة بها مقابل ممارسة الجنس. وأكد الحكم على عدة نقاط جوهرية:
- 🚨 إثبات التهديد حتى لو لم تُرسل الرسالة مباشرةً: يكفي إرسالها لشخص آخر يتوقع نقلها للضحية (كالزوج أو صديق مقرب).
- ⚖️ القصد الجنائي: لا يشترط نية المهدِّد بنشر الصور، بل يكفي علمه بأن رسالته ستصل للضحية وتسبب خوفًا.
- 🔗 العقوبة: السجن 10 سنوات وفقًا للمادة 327 عقوبات، وقوانين الاتصالات.
💡 نصائح ذهبية لمواجهة التهديد الإلكتروني
"الوقاية خير من العلاج" — مثل عالمي
- 📱 احفظ الأدلة: التقط لقطات شاشة للرسائل واسمح لمحاميك بالوصول إليها.
- 👥 لا تتفاوض مع المهدِّد: الإجابة على طلبه تزيد من سلطته عليك.
- ⚖️ استعن بمحامٍ متخصص: خاصة في قضايا الجرائم الإلكترونية التي تتطلب فهمًا دقيقًا للأدلة الرقمية.
❓ الأسئلة الشائعة (FAQ)
س: هل يُعتبر التهديد عبر "الستوري" جريمة؟
ج: نعم! أي وسيلة إلكترونية (رسائل، تعليقات، ستوري) تُعد كتابةً وفق المادة 327 عقوبات.
س: ماذا لو لم يبلغ الشخص الآخر بالرسالة؟
ج: الإدانة قائمة طالما ثبت أن المتهم توقع وصولها للضحية (كإرسالها لزوجها مثل الحكم).
⚡ تحديات القضايا الإلكترونية وكيفية التغلب عليها
أبرز التحديات هي صعوبة إثبات هوية الجاني في الفضاء الرقمي. لكن الحكم أكد أن:
- 🔐 يمكن استخدام تقرير الفحص الفني لإثبات اختراق الحسابات.
- 📑 يُعتبر "محضر التحريات" دليلًا مقبولًا إذا اكتملت شروطه القانونية.
🗝️ تذكر: القانون يحمي خصوصيتك، لكن عليك التحرك بسرعة وحكمة!
